«... إذا كنت لا تبغي سوى إشباع رغبتك، فتوقف عن التصرف هكذا... وكأن الأمر يتجاوز تلك الرغبة... وكأنك تكنّ لي مشاعر حقيقية».
مشاعر تجاه أنجيلي؟
لا، ليس لدي أي مشاعر تجاهها...
أعني... إنها ابنة أعز أصدقائي... وما يربطني بها ليس سوى شهوة وانجذاب جسدي، أليس كذلك؟ الأمر لا يتعلق بكوني... واقعاً في حبها أو أي شيء من هذا القبيل... صحيح؟
أحدّق في السقف، متسائلاً: منذ متى وأنا عالق في هذه الغرفة؟ بصراحة، لا
















