يميل جوليان بجسده نحوي، مستنداً بيده على الجدار بجوار رأسي. أرفع عينيّ، وأتأمل ملامح وجهه بتمعن.
"ما الذي تفعله؟" ألح في سؤالي ببطء.
لكنه لا ينبس ببنت شفة، بل يكتفي بحشر ركبته بين فخذي، مجبراً إياهما على التباعد لإفساح المجال لها. تتسارع دقات قلبي، وتزداد سرعتها حتى تكاد تمزق صدري.
لقد كان بعيداً طوال اليوم. أعلم أن مكالمة والدي قد أزعجته بعمق، وقد منحته المساحة التي يحتاجها. لكن الطريقة التي ينظر
















