بصدق، لم يغمض لي جفن ولو لدقيقة واحدة. كان تفكيري كله منصبًا على ذلك اليوم، قبل سبع سنوات، حين التقيت بجوليان ووالدي. كان الشتاء قارسًا، وكنت قد فقدت والدتي للتو. وحيدة في هذا العالم، ظننت أنه لم يعد لي مكان أو مأوى. لكنهما ظهرا في حياتي كشعاع نور بدد الظلمة التي كنت غارقة فيها.
إن استعادة هذه الذكرى تثير في داخلي مشاعر متضاربة يصعب تجاهلها.
بشكل ما، كان الإفراط في التفكير بتلك الذكرى مرارًا وتكرا
















