أحاول جاهدة أن أكتم أناتي كي لا تفلت مني، لكن بلا جدوى... ذلك الشيء يرسل اهتزازاته عبر أحشائي كلها، وقد بلغ بي التحسس مبلغاً جعل دموع اللذة تنهمر على وجنتي.
"ألا يروق لكِ هذا؟" سأل جوليان وهو يلمس وجهي مجففاً دموعي.
حدقت مباشرة في عينيه، بتلك النظرة الحادة المفعمة بالرغبة التي أرسلت قشعريرة سرت في عمودي الفقري. فتحت شفتي لأجيبه، لكن لم يغادرهما سوى الأنين. وبدا أن ذلك يكفي جوليان، إذ ارتسمت ابتسام
















