«... يا ملاكي، أنتِ كل شيء بالنسبة لي؛ الهواء الذي أتنفسه، والسبب في نبض قلبي... ولا أدري ما الذي سيحل بي إن قضيتُ لحظة واحدة أخرى بعيداً عنك. آمل أن تتمكني من مسامحتي، لأنني لا أستطيع تخيل مستقبلي بدونك. — المخلص لكِ دوماً، إريك».
أطلقتُ زفرة حانقة وصاخبة، وأنا أسحق هذه البطاقة اللعينة بين أصابعي...
هاه، لا أصدق أنه يفعل بي هذا.
كيف لإريك أن يكتب كلمات فارغة كهذه، بعد كل ما فعله بي...؟ بعد أن تسب
















