لم تنزل كلمات جوليان عليّ كالصاعقة، بل تسللت لتخطف أنفاسي وتبلل أهدابي بالدموع. احتجتُ بضع لحظات لاستيعاب ما يقوله... إنه يخبرني بأن أنتمي إليه.
لم يستعجلني، ولم يتحرك، ولم يرمش حتى... اكتفى بالتحديق في عينيّ، منتظراً تلك الإجابة التي تلاشت من على طرف لساني.
أخذتُ نفساً عميقاً، وتأملتُ أصابعنا المتشابكة، وكيف بدت يدي مستقرة بانسجام تام داخل يده، رغم صغر حجمها ورقتها مقارنة بيده. ثم أعدتُ نظري إليه
















