إن رؤية تلك التعابير على وجه أنجيلي تجعلني في حالة من الصلابة المؤلمة. من كان يظن أن وجهًا بريئًا صغيرًا كهذا يمكنه أن يرتسم عليه مثل هذا التعبير الفاجر؟ هذا لا يزيدني إلا رغبة في مشاكساتها.
"تعاقبني؟" تسألني بصوت مرتجف، لكنها لا تخدعني... أستطيع أن أرى كيف تنتظر ذلك... هي تحب حين أكون قاسيًا. وأنا لا أملّ أبدًا من إثبات ذلك... خاصة عندما أقبض بقوة أكبر قليلًا على عنقها، فتئن وتبتسم لي.
تباً.
أدفع
















