"انتظري هنا"، أقول لها، ممرراً إصبعي نزولاً من فكها وصولاً إلى ذقنها.
أتجه نحو المطبخ، وأفتح المجمّد لألتقط مكعب ثلج، "يبدو أنكِ استمتعتِ كثيراً بلسعة البرودة على بشرتكِ..."
كانت تحدق بي بتعبير شقي جعل القشعريرة تسري في جسدي كله.
"هل تعلمين يا ملاكي؟ يقولون إن الجحيم بارد في الحقيقة."
أمنحها ابتسامة وألتقط مكعب الثلج، مقترباً من الأريكة مرة أخرى حتى أتوقف أمامها؛ كانت تجلس جاثية على ساقيها مثل فتا
















