كنت أعلم أن رحيلي بتلك الطريقة لم يكن لائقاً بي. أعدتُ ذلك المشهد في رأسي مراراً وتكراراً حتى استحال حلقي مرّاً. ثم استسلمت.
لستُ شخصاً مغروراً، ولكن عندما طرقتُ باب جوليان وفتحت كاثي، شعرتُ بشيء ينكسر بداخلي؛ ربما هو القليل من الكبرياء المتبقي لدي، أو ربما هو قلبي... من السابق لأوانه معرفة ذلك.
"مرحباً... أنجيلي، صحيح؟" سألت وهي تنظر إليّ بتمعن. قلبي يخفق بسرعة مؤلمة. "أنا كاثي".
مدت يدها لتحييتي
















