عند عودتي إلى غرفة النوم، بعيدًا عن عبق الرغبة، وذلك البخار الحار الذي كان يغشي عقلي... أخذتُ نفسًا عميقًا، ملأتُ به رئتيّ إلى أقصى حد، فقط لأزفره بقسوة... ونظرتُ إلى سريري، مدركةً بألم أنني أرغب حقًا في أن أغفو بين ذراعي جوليان، خاصةً حين يكون وجهه هو أول ما تقع عليه عيناي في الصباح.
لكن هذا مجرد حلم ساذج لا أسمح لنفسي بالتعلق به كثيرًا. فتحتُ باب الغرفة بخوف، وقلبي يخفق بسرعة وقلق. كانت أضواء ال
















