ظللتُ أحدق في شاشة هذا الهاتف اللعينة لخمس دقائق على الأقل. لا أستطيع أن أصرف بصري عن تلك الصورة المنشورة في المنتدى... حتى وإن كان حلقي يضيق حد الاحتراق، وصدري يرزح تحت ثقل خانق.
إنها صورة لـ «أنجيلي» ومالك المطعم ذاك خلال موعدهما أمس. وهما يبدوان وكأنهما يتبادلان القبلات.
أشعر بالانسحاق.
هه. لا طاقة لي باحتمال هذا الأمر.
ألقيتُ هاتفي فجأة على الطاولة وأسندتُ ظهري إلى الكرسي، مغمضاً عينيّ ومطلقاً
















