إن الأجواء في هذا النادي تختلف عن أي شيء اختبرته من قبل. حين ذهبت إلى ذلك النادي الجامح، كانت الفوضى تعم المكان، لكن هذا المكان أكثر هدوءًا وسكينة. ورغم الأضواء الأرجوانية ووهج النيون الذي يلمع وسط الظلام المريح، أشعر بالراحة وأنا جالسة على الأرائك الدائرية الضخمة التي تحيط بالطاولة الكبيرة؛ وتلك الطاولة، تمامًا كما طلبت من جوليان، هي الموقع الأمثل ليتسنى للجميع مراقبتنا.
ولكن الآن، بدأ التوتر يتس
















