أتململ في مكاني بقلة حيلة، آخذةً أنفاساً عميقة بينما تهتز تلك الأداة في أحشائي، وأجيل بصري في المكان، يغمرني الارتياح لأن أنيني قد تلاشى وسط صخب الموسيقى العالية، لكن هذا الارتياح لا يدوم طويلاً؛ إذ يسري وخز في جلدي، وتستولي على كل إنش منه قشعريرة جليدية تجعلني أرتجف.
تمتد يداي المرتجفتان نحو كأس العصير، وأقسم أن جسدي بات بارداً ببرودة الزجاج. أتجرع المشروب كاملاً في رشفة واحدة، مما يثير دهشة المح
















