تتهادى يدا جوليان على تضاريس جسدي، ورغم أن أصابعه لا تلامس بشرتي مباشرة، إلا أن الدفء يسري في كل موضع تقع عليه لمساته. تحدق بي عيناه الخضراوان بحدة؛ إنهما عميقتان لدرجة أنني أغرق في شساعتهما، لكنني لا أقوى على الصمود أمام نظراته طويلًا، لأن شفتيه تجذبانني، وابتسامته العابثة تضعف مقاومتي.
"وجهك متورد يا ملاكي... أتساءل عن السبب". يجذبني من خصري، ماحيًا المسافة بيننا أخيرًا. يضغط صدري على عضلات بطنه
















