مدريد، إسبانيا - قبل أربع سنوات.
كَمَا هو الحال في كلّ مرّة، بَزَغَ فجرُ اليوم رماديًّا وكئيبًا. لولا قرارُ والدي باصطحابي في رحلة عمل، لكنتُ الآن في غرفتي، متدثّرةً بالأغطية الدافئة. لم يرغب في تركي وحيدة، ولم أستطع تأجيل الأمر أو رفضه... ولهذا أنا هنا، أُطِلُّ من نافذة هذا الجناح العلويّ الفاخر، وعيناي مُسمَّرتان على مشهد غروب الشمس البديع.
"آنجيلي". أسمع صوت والدي، فأصرف نظري عن الأفق الذي كنت
















