في عتمة الصباح الباكر، عدتُ خلسةً إلى مقصورتي، محاولةً تجنب ستان. كان الهدوء يسود السفينة بشكل غريب، الأصوات الوحيدة هي صرير الهيكل وأزيز المحيط البعيد. انزلقتُ إلى غرفتي وأغلقتُ الباب، وشعرتُ براحة مؤقتة.
نزعتُ ملابسي المبللة والمتضررة ودخلتُ إلى الدش، على أمل أن يغسل الماء الساخن فوضى الليلة. وبينما يتساقط الماء، لم أستطع التخلص من الاضطراب بداخلي. ذكرى لمسة حوري البحر لا تزال باقية، ورائحته لا
















