تتحرك الأمواج تحتي، وعضلاته تتموج تحت خدي بينما يتغير جسده، وذيله يتقاصر ليصبح ساقين، ونعومة حراشفه تفسح المجال لبشرة دافئة، بشرية. يسحبني إلى نتوء صخري معه، وذراعه تلف خصري بينما أستقر على صدره. دفئه يتسرب إليّ، ويبدد البرد من الماء، وللحظة، أسمح لنفسي بالانغماس في راحته، محاولًا إبعاد كل شيء آخر.
أغمض عيني وأتنفس بعمق، مركزًا فقط على الارتفاع والانخفاض المنتظمين لصدره تحتي. صدى صوت المحيط يتردد
















