أخترق سطح الماء بلهثة، يضربني هواء الليل البارد على وجهي كصفعة بينما أتشبث بحافة منصة المراقبة في "ماربل". جهاز إعادة التنفس يتدلى ثقيلاً حول عنقي، وجسدي يرتجف من البرد والأدرينالين الذي لا يزال يجري في عروقي. يتساقط الماء المالح من جلدي، ويتجمع تحتي، وللحظة، أحاول فقط أن أتنفس، وقلبي يخفق في صدري وكأنه يحاول أن يتحرر.
قبل أن أتمكن حتى من محاولة رفع نفسي إلى الخارج، كان بيتر هناك، يمسك بيدي، ويسحب
















