أدخل مكتب بيتر في صباح اليوم التالي، وأنا أهيئ نفسي لردة الفعل التي أعرف أنها قادمة. يتهادى ويك في صورته البشرية خلفي، يبدو متذمراً كعادته، كدبٍ سُحب للتو من سباته الشتوي. يرفع بيتر نظره عن جهاز الكمبيوتر، ويشحب وجهه. يترنح واقفاً على قدميه، ويطيح بكرسي مكتبه بضجة تجعل ويك يزمجر بانزعاج.
يشير بيتر، وفمه ينفتح وينغلق قبل أن يتمتم أخيراً، "هذا ليس الشخص الذي أعتقد أنه هو."
يعقد ويك ذراعيه، ويحدق في
















