يمتد الشاطئ أمامي، مساحة شاسعة لا نهاية لها من الرمال الداكنة تلتقي بالبحر الجامح. السماء سوداء مخملية عميقة، مرصعة بالنجوم التي تومض مثل الذكريات البعيدة. أتنفس بعمق، وأملأ رئتي بالرائحة المالحة لهواء المحيط.
أغمض عيني، وأترك صوت الأمواج يغمرني، ومن خلاله، أسمع شيئًا آخر - أغنية تزاوج ويك. تبدأ كهمهمة خافتة، بالكاد يمكن تمييزها تحت هدير المحيط، لكنها تنمو بصوت أعلى، وأكثر إلحاحًا.
عندما أفتح عيني
















