أتبع بيتر بينما يمشي بخطى سريعة نحو كوخه الخاص، والشمس تلقي بظلال طويلة عبر أراضي المنشأة. الكوخ نفسه متواضع البناء مثل كوخي، يختبئ خلف صف من أشجار النخيل التي تتمايل بلطف في النسيم. عندما ندخل، يومئ لي بالجلوس على طاولة غرفة الطعام، فضاءه يبدو مريحًا بشكل مدهش مقارنة بغرفتي الفارغة.
يقول: "تفضلي بالجلوس"، ثم ينزلق إلى داخل غرفته، ويُغلق الباب خلفه. أنتظر، أنقل وزني من قدم إلى أخرى، وأعصابي متوترة
















