"أنتِ... لقد حصلتِ على أبحاثنا"، أقول، وصوتي يرتجف بالكاد بما يكفي ليكشف عن الذعر المتصاعد في صدري. أحاول أن أتماسك، أن أفكر في طريقة للخروج من هذا، لكن الصدمة لا تزال قاسية، حديثة جدًا.
ترفع ليلي حاجبها، وشفتيها تلتويان في ابتسامة ساخرة. "أبحاثنا، أليس كذلك؟" تقول، وهي تسخر مني. "يبدو أنكِ وبيتر العزيز كنتما مشغولين للغاية، أليس كذلك؟"
تقف، وتدور حولي مثل حيوان مفترس، وجودها ثقيل، خانق. أشعر وكأن
















