تشتد قبضة ويك على ذراعي، وتومض عيناه بتلك الحدة الباردة القاتلة التي أصبحت أعرفها جيدًا. نمشي عبر المدينة الصاخبة، حيث يملأ السياح والسكان المحليون الشوارع، غير مدركين تمامًا للخطر الكامن وراءنا. لكنني أشعر به - كل عصب في جسدي يطن بمعرفة أننا مطاردون.
"إنهم يقتربون"، يتمتم ويك بصوت خفيض. صوته مشدود، منخفض. غضب متحكم فيه، النوع الذي يرعبني لأنني أعرف مدى خطورته عندما ينفجر.
"أراهم"، أجيب، ونبضي يتس
















