أستيقظ في سرير المستشفى، مرتبكة ومضطربة. تملأ رائحة المطهر الحادة أنفي، والأضواء الفلورية القاسية في الأعلى تجعل رأسي ينبض. أحاول تجميع ما حدث، وعقلي عبارة عن مزيج من الذكريات المجزأة والأفكار غير المتبلورة. آخر ذكرى واضحة لدي هي رحلتي إلى "ماربل" مع بيتر. بعد ذلك، يصبح الأمر ضبابيًا. أتذكر "ويك" يخرج من الماء ثم... لا شيء.
أحاول الجلوس، لكن ألمًا حادًا وخافقًا بين فخذي يوقفني. تندفع الذكريات عائد
















