بعد بضع ساعات، أتنفس بعمق وأنا أقف على حافة المنصة، أحدق في الأعماق الزرقاء الداكنة لبحر الرخام. يبدو الماء هادئًا بشكل مخادع، وسطحه ساكنًا للغاية، لكنني أعرف الحقيقة. فأسفل تلك الواجهة الهادئة تكمن متاهة من التيارات الغادرة والصخور الحادة والمخلوقات التي تجعل الكوابيس تبدو لطيفة.
بجانبي، يقوم بيتر بضبط معداته، وتعابير وجهه جادة وهو يتحقق من كل شيء مرة أخرى. لقد كان هادئًا منذ أن كلّفته ليلي بمراف
















