تلك الحاجة الوحشية تحطم آخر ذرة من التردد لدي، وألتوي لأجلس مرة أخرى، مباغتةً إياه.
نظرة الغضب بسبب جرأة فريسته على مقاطعته ترسل دفقًا من الترقب والخوف إلى السطح، محمرةً وجنتي، خانقةً أنفاسي، حتى بينما أستدير وأستند على أطرافي الأربعة، مقدمةً نفسي له.
يستنشق بقوة، أنفاسه تخونه في صدره ثم يعود إلى صدري، يعجن بيده بخشونة، يدحرج حلمتي بين إبهامه وسبابته، مرسلًا صواعق من المتعة المؤلمة تجتاح جسدي، بين
















