"بيتر!" أصرخ، لكن صوتي يبتلعه الصمت المريب الذي يعقب أغنية ويك.
أستدير وأجد أن اهتمام ويك يتركز الآن عليّ. عيناه المظلمتان المفترستان تثبتان على عيني، وأشعر بقشعريرة تجتاح عمودي الفقري.
يسحب ويك نفسه بالكامل من الماء، وشكله الضخم يلوح فوقي. تتساقط المياه من جسده، ورائحة البحر تملأ الأجواء. بشرته الشفافة تتلألأ تحت الضوء الخافت، وعضلاته تتموج بقوة خام. أحدق به وأنا في ذهول، غير قادرة على إبعاد نظري
















