تحركت شفتا ويك فوقي باندفاع لم أشعر به من قبل. تقوس ظهري على المعدن البارد لحاجز الشرفة، لكن برودته بالكاد تُسجل. كل ما يمكنني الشعور به هو هو - شفتاه، يداه، حرارة بشرته على بشرتي. تمتد المدينة تحتنا، لكن العالم يضيق حتى نصبح نحن الاثنان فقط، وحدنا في هذه اللحظة.
اشتَدَّت قبضته حول وركي، وأطلقتُ شهقة مكتومة، متشابكة أصابعي في شعره بينما أحاول التمسك بشيء صلب. هواء الليل بارد على بشرتي، لكن مع ويك
















