يتسرب الضجيج المحيط من البار عبر الجدران الرقيقة، مكتومًا ولكنه دائم الحضور، مثل نبض بعيد يتماشى مع دقات قلبي السريعة. يبدو الحمام صغيرًا بشكل مستحيل، بالكاد يتسع لنا نحن الاثنين، ومع ذلك، فإن كل شبر فيه يشتعل بالكهرباء التي تطن بيننا. يرتجف الضوء الخافت في الأعلى، ويلقي بظلالنا على الجدران المبلطة، ويمتد ويشوه مثل أصداء التوتر الذي يغلي بيننا.
ظهري يرتكز على الباب، وبرودة الخشب تتسرب عبر فستاني،
















