أمسك تشارلز بالغطاء وجذب تيريزا إلى ذراعيه. لقد مضى وقت طويل منذ أن تعانقا هكذا.
في تلك اللحظة، أدرك تشارلز كم كانت تيريزا ناعمة وعطرة. استقر ذقنه على منحنى عنقها، وغمرت حواسه رائحتها اللطيفة. كانت خفيفة ومهدئة.
عندما أدركت تيريزا أخيرًا أنها بين ذراعيه، تجمدت، وتوقف عقلها عن التفكير، وأصبح جسدها متصلبًا - غير قادر على الحركة. استند ظهرها على صدره، وشعرت بحرارته، كما لو أن دفئه يمكن أن يذيبها.
لفت
















