بعد دقيقتين، فتحت تيريزا باب غرفة الفندق.
لم يلتفت تشارلز حتى إلى الوراء. بل سار بخطوات واسعة في الممر. قال بصوت جامد: "اتبعيني".
لم يكن صوته يدل على شيء، ولم تستطع تيريزا قراءة تعابير وجهه على الإطلاق.
كل ما كان بوسعها فعله هو اتباعه.
في نهاية الممر، دفع تشارلز باب السلم. دخل، وتبعته تيريزا.
وبينما انغلق الباب بضجة خفيفة، سده بجسده، ناوياً بوضوح إبعاد تروي.
شاهدت تيريزا كل ذلك يحدث، وقلبها يخفق ب
















