نظرت تيريزا إلى ابنتها وهي تركض نحوها، ورق قلبها. لكن يديها كانتا ممتلئتين بأكياس البقالة، فلم تستطع إلا أن تناغي: "حسنًا يا حبيبتي. ماما ستصنع لكِ شيئًا لتأكليه."
على الرغم من أن يولاندا قد آذتها أكثر من مرة، إلا أن الرابط بين الأم وابنتها كان من المستحيل محوه.
اعتدلت يولاندا ومدت يدها بلهفة للأكياس. "دعيني أساعدك يا أمي."
كانت الأكياس ثقيلة بعض الشيء، ولم يطاوع قلب تيريزا أن تدعها تحملها. "اذهبي
















