بعد أن حمل تشارلز تيريزا إلى الطابق العلوي، وضعها بلطف على السرير و غطاها.
جلب لها بعض أدوية الحمى وكوبًا من الماء الدافئ. ثم جلس بجانبها، يراقبها وهي تتناول الدواء.
بمجرد أن انتهت، أخذ الكوب منها وقال: "هيا نتحدث."
كان رأس تيريزا لا يزال ينبض. اتكأت على اللوح الأمامي للسرير، ونظرت إلى تشارلز وسألت: "عن ماذا؟"
قال تشارلز: "سأسافر في رحلة عمل في نهاية هذا الأسبوع."
كانت كلماته واضحة. أراد من تيريزا
















