عاد ألكسندر مسرعًا إلى المستشفى، وعقله يدور بدوامة من الإحباط والعزم. كيف لم يلاحظها في وقت أقرب؟ كانت هنا، في متناول يده، ومع ذلك سمح لها بالإفلات من بين أصابعه. شعر وكأنه فشل من أسوأ الأنواع، والذنب كان ينهش فيه. لو أنه نظر حول القاعة عن كثب، لو أنه لم يسمح لنفسه بالانغماس في محادثات عديمة الفائدة. صر على أسنانه بينما اندفعت موجة من الغضب داخله، ووعد بتصحيح خطأه. لا شيء آخر يهم الآن، لا الحدث ول
















