كانت قد رتبت جلسات مع طبيب نفسي للأطفال، يائسة للحصول على أي مساعدة لمحاربة مخاوفه، لكن التقدم كان بطيئًا. كل ليلة عندما كان يئن في ذراعيها، كانت تهمس بوعود بالأمان، بعالم يسود فيه العدل ولا تتجول فيه الوحوش بحرية، لكنها الآن لم تكن متأكدة من أنها تستطيع الوفاء بكل تلك الوعود.
ثم كانت هناك "آني". المرأة التي تطارد حياتها كظل لا يرحم. لجأت "آني" إلى الصحافة بعد وقت قصير من وفاة "آدم"، وهي تتصنع عدم
















