جلس ألكسندر إلى مكتبه، والمقال يحدّق به من شاشة حاسوبه اللوحي. انقبض فكّه، وتحوّلت قبضتيه حتمًا إلى كرتين وهو يعيد قراءة العنوان: "ألكسندر بلاكثورن وآني ينتظران طفلهما الأول!" الكلمات دارت في ذهنه، تسخر منه. لم يكن يتوقع إعلان آني، ناهيك عن السرعة التي سينتشر بها الخبر كالنار في الهشيم. في غضون ساعات، تحوّل الأمر إلى رنين هواتف لا يتوقف، من الأقارب والزملاء وحتى الصحافة التي تستفسر وتهنئ.
ولكن في
















