"لقد عرفتُ ذلك منذ شهور. في الواقع، منذ أكثر من عام،" أجابت السيدة ووكر بهدوء. "أنا فقط... لم أرد أن أفرض الأمر. أردت أن تثقي بي بما يكفي لتخبريني بنفسك."
عضت إيما شفتها، الكلمات عالقة في حلقها. لم تكن تعرف من أين تبدأ، وكيف تشرح الذكريات المؤلمة التي حبستها بعيدًا. نظرة السيدة ووكر كانت ثابتة عليها، صبورة ولطيفة، وبعد تنهيدة ثقيلة، شعرت إيما أن السدود قد انفتحت.
"أنتِ حرة في أن تخبريني بكل شيء،"
















