حرر نفسه، وقبضت يده على طول رغبته المتأججة. أغمض عينيه وأرخى رأسه إلى الخلف، صورة إيما تغمر ذهنه. ابتسامتها، ضحكتها، الطريقة التي تتحرك بها—كل ذلك يعرض في حلقة لا نهاية لها في رأسه.
تحركت يده بإيقاع، باحثة عن الراحة من العذاب، لكن ذلك لم يكن كافياً. مهما حاول، كانت المتعة جوفاء، بديلاً بائساً عما كان يتوق إليه حقاً.
أرادها. احتاج إليها. لا أحد آخر يمكن أن يجعله يشعر بالاكتمال—لا أحد آخر يمكن أن يم
















