"ماذا حدث لابني؟" سألت إيما، وكان صوتها مبحوحًا من الذعر والغضب.
"سيدتي، لقد تعرض ابنك لحادث. نحن ننقله إلى المستشفى الآن."
كانت يداها ترتجفان وهي تمسك بهاتفها. "ماذا حدث له؟ أين أنتم الآن؟"
"اصطدمت شاحنة بمبنى دار الرعاية النهارية. تم القبض على السائق، ونحن في طريقنا إلى أقرب مستشفى."
انطلقت شهقة، وانهمرت الدموع على وجهها. تشبثت يدها بصدرها بينما كان ثقل الخوف يضغط عليها، وعيناها ترمقان أبواب الم
















