غلت مارينا في غضبها. كانت تجوب مكتبها ذهابًا وإيابًا والأفكار تتطاير في ذهنها. فكرة أن توظف السيدة ووكر شخصًا مثل إيما، شخصًا لا يتمتع بخلفية أو مؤهلات جيدة، في الشركة وتمنحها مثل هذا المنصب المهم جعل مارينا تحترق. لقد أمضت حياتها كلها تثبت ولاءها. لقد قدمت تضحيات لا توصف باسم كسب الثقة والمكانة التي اعتقدت أنها تستحقها من السيدة ووكر. الآن، هذه النكرة، "فيرونيكا مور"، همست مارينا بغضب، تهدد كل شي
















