جلست بجانب سرير إيميلي، غارقة في بحر من الأفكار حول المستشفى، ثم شعرت بضغطة خفيفة على يدها. نظرت إلى الأسفل؛ ابتسامة صغيرة وهشة ظهرت بينما انفتحت عيون نعسة.
"أمي... أين أنا؟" كان الصوت خافتًا، مرتبكًا، من إيميلي.
ابتسمت إيما بابتسامة مطمئنة ومررت يدها على شعر إيميلي. "أنتِ في المستشفى يا حبيبتي. كيف تشعرين؟"
"لكن... كنت في المدرسة،" تمتمت إيميلي، وجهها متجعد في حيرة. تفتت قلب إيما لبراءتها. ابتلعت
















