إذْ رَزَحَتْ إيما تَحْتَ ثِقَلِ هَذِهِ الاِنْكِشَافَات، تَسَاءَلَتْ كَيْفَ كَانَتْ سَتَكُونُ حَيَاتُهَا لَوْ أَنَّهَا نَشَأَتْ مَعَ عَائِلَتِهَا الحَقِيقِيَّة. فَكَّرَتْ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ المَشْؤُومِ الَّذِي التَقَتْ فِيهِ بِالسَّيِّدَةِ وَالْكِر. رُبَّمَا كَانَ هَذَا كُلُّهُ جُزْءًا مِنْ خُطَّةِ اللهِ الغَامِضَة، تَقُودُهَا إِلَى حَيْثُ تَنْتَمِي حَقًّا.
قَطَعَ أَفْكَارَهَا صَرِيرُ بَابِ السَّي
















