ولكن بينما تباطأ تنفسه، وأصبحت الغرفة أكثر وضوحًا من حوله، تغير شيء ما في داخله. وسط كل الندم واليأس، بدأت شرارة أمل تنمو. لن ينجو لكي لا يفعل شيئًا، بل ليغتنم هذه الفرصة - فرصته الوحيدة - لتصحيح الأمور. قد لا يتمكن من العودة بالزمن ومحو أي من الندوب التي أحدثها لعائلته وللآخرين، لكنه على الأقل يمكنه إعادة البناء ومحاولة الفداء.
ابتلع ريقه بصعوبة، وكان الأمر مؤلمًا، لكن كان عليه أن يفعل ذلك. كان م
















