في تلك الليلة، لم يزر النوم عيني إيما، بينما كلمات جايدن تتردد في ذهنها كصدى، مذكرة إياها بطلبه المثير للشفقة. أرادت بصدق أن تكون قادرة على مساعدته، لكن فعل ذلك لن يعني سوى تعريض الاستقرار والأمان اللذين كافحت لمنحهما لأطفالها للخطر. يجب أن تكون عائلتها في المقام الأول، وبقلب مثقل، اتخذت قرارًا بدفع طلب جايدن إلى مؤخرة ذهنها.
طلع الصباح التالي بسلام. أشرقت الشمس بسطوع، ودفء ابتسامات توأميها قلبها
















