"هل وجدتها بعد؟" صوت حاد وآمر عبر الهاتف. كانت كل كلمة مشوبة بمسحة من نفاد الصبر. "عليك أن تواصل البحث. لا تتوقف حتى تجدها. اتصل بي فور حصولك على أي خيوط."
مشيت ومشت، ساقاها تؤلمانها، وأفكارها تتسابق مع كل خطوة مؤلمة، تذكيراً بمدى قتامة وضعها. كانت تعض على حقيبتها بإحكام بغضب.
كان دماغها مثقلاً بالأفكار ومثقلاً بلا هوادة. لم تستطع لمس حساباتها، حيث كان ألكسندر يراقب بالتأكيد كل معاملة، ولم تستطع أ
















