اتسعت عينا إيما بصدمة، وانحبس أنفاسها في حلقها وهي تتجمد في مكانها. لا تزال غير قادرة على تشكيل الكلمات، وهي تحدق به وهو يفتح الباب ويخرج ويغلق الباب خلفه بإحكام.
اندفعت إيما خلفه في حالة من الذعر، وكانت خطواتها حذرة خشية أن توقظ إيثان. وصلت إلى المصعد بينما كانت الأبواب تنزلق لتغلق، وضربت عليها بإحباط، وارتفع صوتها بيأس.
"لا يمكنك فعل ذلك، يا ألكسندر!" صرخت، وصوتها يرتجف بالغضب واليأس. "حياة هؤلا
















