اتصلت إيما برقم مألوف، وتأملت أصابعها الأزرار وهي تفكر في والدتها. لم تتصل بها منذ فترة، وثقل المسافة والوقت جعل الحاجة إلى سماع صوت والدتها لا تطاق تقريبًا. وبينما رفعت الهاتف إلى أذنها، تسارع نبض قلبها مع كل رنة. أخيرًا، بعد خمس رنات، ملأ صوت السيدة ووكر الخط، أضعف مما تذكرت إيما.
"أمي،" قالت إيما، بصوت يرتجف وهي تكافح الدموع.
"حبيبتي، كيف حالك؟" كان صوت السيدة ووكر ناعمًا، وكل كلمة بطيئة، وكأنه
















