تنهدت وهي ترمق أضواء المدينة المتدفقة عبر نافذتها. كان الصمت لا يطاق. أخيرًا، التفتت إليه، بصوتها الناعم والقلق. "هل هناك مشكلة؟"
أجاب جادن بحدة، بصوته المقتضب والمنخفض. قبضت يداه على عجلة القيادة بإحكام، وكان إحباطه واضحًا.
عبست إيما، وتزايد قلقها. "جادن..."
تنهد بعمق لكنه لم ينظر إليها. "إيما، لا شيء. فقط دعي الأمر."
لكنه لم يكن لا شيء، وشعرت إيما بثقل غضبه يثقل كاهلها. راقبته في الضوء الخافت، و
















