مضت أشهر منذ أن استقبلت إيما توأميها، إيثان وإيميلي، في هذا العالم. كان كل يوم يجلب لهما معالم جديدة، وكل لحظة تملأها بإحساس عميق بالامتنان والحب. بدأ إيثان بالفعل في الجلوس وحتى الزحف، وعيناه المشرقتان مليئتان بالفضول والطاقة وهو يستكشف كل شبر في عالمهما الصغير.
لكن إيميلي كانت مختلفة، رقيقة وهشة، تأخذ وقتها في النمو والتطور. بينما كان تقدمها أبطأ، كانت إيما تعتز بكل خطوة صغيرة، وتستمتع بالجمال ا
















