حدقت في بطاقة الدعوة في يدها، وشعرت بقلبها ينقلب بشكل غريب بينما وقع نظرها على تلك الكلمات مرارًا وتكرارًا. بدا الأمر كما لو أن البطاقة نفسها كانت تومئ إليها، وتترجاها أن تستسلم لهذا العرض الذي قدمه جايدن، وأن تغتنم الفرصة لتلك الليلة الواحدة فقط. أخذت نفسًا عميقًا، وهي تكافح ضد تدفق المشاعر الذي بدا أنه يغمر قلبها. بتنهيدة ثقيلة، أعادت البطاقة إلى جايدن، وشعرت بثقل قرارها يستقر كالحجر.
"أنا آسفة
















